يشهد العالم عزل كثيرين لـ15 يوماً في العديد من الدول العربية والعالمية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، ما انعكس سلباً على الحياة الاقتصادية للأفراد والمجتمعات وأثر بشكل كبير على الصحة النفسية للأفراد.
فما هي الخطوات التي يمكننا اتباعها للحد من الأضرار النفسية التي تتسبب فيها عزلة الفرد لفترة طويلة؟
الصحة النفسية والمناعة
في حديث لـ"العربية.نت" أوضح الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي كيفية تجنب الإصابة بالاكتئاب في هذه الفترة. ونصح بضرورة الابتعاد عن متابعة الأخبار السلبية لما تتركه في نفوس الأفراد من حالة فزع وذعر من الإصابة، وخاصة الأخبار المغلوطة التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تُؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للفرد.
وتابع قائلا: "معلوم أن الصحة النفسية مرتبطة بشكل كبير ومباشر مع قوة مناعة الإنسان، لذا يجب الحرص على صحتنا النفسية بشكل كبير، لحماية الجهاز المناعي، وألا نستسلم لحالة الذعر والفزع، واستبدال النشاطات الخارجية بالبدائل المنزلية، من خلال ممارسة العمل وحتى النشاطات الرياضية من المنزل، وبالتالي ممارسة الحياة بشكل طبيعي مع العناية بالنظافة وتعليمات الوقاية".وتابع قائلا: "معلوم أن الصحة النفسية مرتبطة بشكل كبير ومباشر مع قوة مناعة الإنسان، لذا يجب الحرص على صحتنا النفسية بشكل كبير، لحماية الجهاز المناعي، وألا نستسلم لحالة الذعر والفزع، واستبدال النشاطات الخارجية بالبدائل المنزلية، من خلال ممارسة العمل وحتى النشاطات الرياضية من المنزل، وبالتالي ممارسة الحياة بشكل طبيعي مع العناية بالنظافة وتعليمات الوقاية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق